فيليثيداد، البالغة من العمر 47 سنة (من إقليم كانتابريا)، وهي طباخة تعرضت لحادث شغل تسبب لها في كسر رسغي أدى إلى تشخيص الحثل الانعكاسي الودي أو حثل صوديك: “قيل لي إنه من الجنون أن أخضع لعملية جراحية بشأن حثل صوديك، ولكن النتيجة كانت رائعة”

وبعد 14 شهرا من الإجراءات التي شملت علاجا أوليا بالجبس وإرسالها لاحقا إلى “وحدة الألم”، استمرت معاناة المريضة من الأعراض الرئيسية التي كانت تمنعها من مزاولة عملها بحدود “50 في المئة”، على حد قولها.

وعقب 12 شهرا من الإجازة المرضية، إلتحقت بمنصب عملها، بحالة مستمرة من الألم.

وفي إطار العلاج المتبع لهذا النوع من الحثل، تلقت المريضة الأدوية، وكانت في هذه الحالة عبر القسطرة الإبطية التي توفّر مسكّنات محلية وتقفل العقدة النجمية، للاشتباه في كونها مصدر حثل صوديك بسبب دورها المركزي في الجهاز العصبي الودّي

وفي نهاية المطاف، خضعت المريضة لإشراف الدكتور بينيال،  الذي قام عقب دراسة تحليلية عميقة وتشخيص المرض الكامن بتطبيق إجراء جراحي أدى إلى شفائها.

Related content:

• أعاده تقييم التشخيص وجراحه الحد الأدنى من التوغل: شفاء المريض مع ضمور sudeck

• المريض الذي تم تشخيصه بالضمور الانعكاسي المتعاطف أو ضمور sudeck: الشفاء من خلال التصحيح التشخيصي والجراحة طفيفه التوغل

• الدكتور بينيال: “هناك العديد من المرضي الذين وصفوا بأنهم مرضي يعانون من المنعكسات المتعاطفة أو ضمور sudeck الذين يعانون بالفعل من امراض لم نتمكن من تحديدها. 

• وسائل الإعلام ، TVE: د. Piñal يكتشف إجراء لعلاج حالات الحثل الانعكاسي الودي ضمور

• بينيال: “ليس هناك اي ضمور sudeck ، بل هو ” احتيال “، حيث يمكننا إخفاء كل شيء نحن لا نعرف

• Dr Piñal: “يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحثل الانعكاسي المزعوم أن يثوروا ضد هذا التشخيص ويبحثوا عن رأي ثان

• Editorial: I have a dream… reflex sympathetic dystrophy (RSD or Complex Regional Pain Syndrome – CRPS1) does not exist